تُعد ثمرة واحدة من الفلفل الملون غير الحار كافية لتزويد الجسم باحتياجاته اليومية من فيتامين (ج)، أحد الفيتامينات الأساسية لتعزيز المناعة ومقاومة الأمراض.
ويمثل الفلفل الملون مصدرًا غنيًا بمادة "البيتاكاروتين"، التي تسهم بدور فعّال في رفع كفاءة الجهاز المناعي، من خلال زيادة عدد خلايا المناعة وتحفيز قدرتها على مواجهة الفيروسات والميكروبات المختلفة، ما يجعله من الأغذية الطبيعية المهمة التي يُنصح بتناولها يوميًا لدعم الصحة العامة.
بحسب دراسات التغذية الحديثة، فإن الفلفل الملون – خاصة الأصفر والأحمر – يحتوي على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الشوارد الحرة (Free Radicals) المسببة للالتهابات والأمراض المزمنة. كما أن فيتامين (ج) الموجود بكثافة فيه يتفوق على نسبته في البرتقال، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتقوية المناعة، لا سيما في مواسم انتشار الفيروسات ونزلات البرد.
ويوصي خبراء التغذية بإدخال الفلفل الملون إلى النظام الغذائي سواء في صورته الطازجة داخل السلطات أو ضمن الوجبات المطهية، لما له من فوائد جمالية أيضًا مثل دعم صحة البشرة وتأخير علامات الشيخوخة.