بعد سماع دوي انفجارات عدة في شيراز، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية بشن ضربات عسكرية على أهداف في المدينة.
وبحسب ما نشره موقع «إيران إنترناشونال»، اليوم الجمعة، لم يؤكد المسئولون في طهران بعدُ موجة الهجمات الإسرائيلية الجديدة.
وقبل قليل، أفادت وكالة «فارس» الإيرانية، بأن إسرائيل نفذت هجومًا جديدًا قرب تبريز شمال غرب إيران.
وبحسب ما نشره موقع «إيران إنترناشونال»، صباح الجمعة، أفادت بعض وسائل الإعلام في إيران عن انفجار في محيط مطار تبريز.
ووفقًا للتقارير المنشورة، فقد سمعت أصوات قوية في تبريز، ثم شوهد دخان كثيف في سماء المدينة.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن القاعدة الجوية الثانية في تبريز كانت هدفًا للهجوم.
وتتصاعد التوقعات بهجمات متبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية وعسكرية في طهران فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل قادة بارزين وعلماء نوويين.
وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية بمقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب علماء نوويين مثل محمد مهدي طهرانجي، فريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.
كما أعلنت إيران تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا للحرس الثوري والأميرال حبيب الله سياري رئيسًا مؤقتًا لهيئة الأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية وسط حالة الطوارئ.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن الهجوم، المُسمى «عملية الأسد الصاعد»، استهدف 10 علماء نوويين وقادة عسكريين، واصفة إياه بـ«البداية فقط».
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الهجوم استهدف «قلب البرنامج النووي الإيراني»، بما في ذلك منشأة نطنز، محذرًا من استمرار العمليات «حسب الحاجة».
في المقابل، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«عقاب قاسٍ»، بينما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارشي عن رد «حاسم».