نفى أنطونيو كونتي، المدير الفني لنابولي، صحة ما تردد عن إمكانية عودته إلى تدريب يوفنتوس، مؤكدًا استمراره مع الفريق الجنوبي ومواصلة المشروع الذي بدأه منذ فترة قصيرة.
وقال كونتي في تصريحات صحفية: "لم أتواصل مع أي نادٍ، كان عليّ أولًا أن أستمع لرؤية رئيس النادي دي لورينتيس، واتفقنا على الاستمرار في العمل سويًا. لدي عقد ممتد لعامين وسألتزم به".
وردًا على الانتقادات التي طالت موقفه من جماهير يوفنتوس، علّق: "احترام النادي لا يعني التخلي عن مشروعي الحالي. من يهاجم بدافع الكراهية لا يفهم طبيعة اللعبة".
كما أبدى المدرب الإيطالي استياءه من بعض القرارات خلال سوق الانتقالات، خاصة رحيل كفاراتشيليا إلى باريس سان جيرمان دون توفير بديل مناسب، مشيرًا إلى بطء في الصفقات مثل ماكتوميناي ونيريس ولوكاكو.
وأوضح: "رغم الصعوبات، استجابت الإدارة بشكل جيد، والآن نركز على الاستقرار والتخطيط للموسم الجديد، هدفنا الواضح هو العودة القوية إلى المنافسات القارية".
وختم كونتي بتأكيده أن الحفاظ على النجاح والبناء عليه سيكون التحدي الحقيقي في الموسم المقبل، مشيرًا إلى أن المشروع ما زال في بداياته ويحتاج لمزيد من العمل والتكاتف.