قررت نجمة الجمباز البرازيلية ريبيكا أندرادي اعتزال مسابقة الحركات الأرضية التي أحرزت ذهبيتها في أولمبياد باريس الصيف الماضي، وذلك حفاظا على صحتها قبل ألعاب لوس أنجليس 2028.
وقالت ابنة الـ26 عاما خلال مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو "لن أخوض الحركات الأرضية بعد الآن. فالآثار التي تُخلِفها الحركات الأرضية هي الأكبر".
وأضافت البرازيلية التي أحدثت ضجة في أولمبياد باريس بعد تفوقها على الأسطورة الأمريكية سيمون بايلز في الحركات الأرضية، "أنا رياضية في السادسة والعشرين من عمري، وخضعت لخمس عمليات جراحية في الركبة. عندما ندرك حدودنا، من الضروري احترامها. أعلم أنكم تحبوني عندما أمارس الحركات الأرضية، لكن لا يزال بإمكاني إظهار الكثير على أجهزة أخرى"، مثل مسابقة حصان القفز التي أحرزت ذهبيتها في أولمبياد طوكيو صيف 2021 وفضيتها في باريس 2024.
وأشارت إلى أنها تهتم الآن أكثر بصحتها البدنية والنفسية، مضيفة: "إنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأعوام المقبلة حيث سيكون بانتظارنا دورة أولمبية واحدة على الأقل".
وقد عرّضت إصابات الركبة المتعددة بين عامي 2015 و2019 مسيرتها الرياضية للخطر قبل أن تصبح واحدة من أفضل لاعبات الجمباز في العالم.
بعد ظهورها الأولمبي الأول في ريو 2016، فازت أندرادي بالميدالية الذهبية في حصان القفز والفضية في المسابقة الكاملة في طوكيو 2021.
وفي باريس، وبالإضافة إلى ذهبية الحركات الأرضية، فازت بالميدالية الفضية في حصان القفز ومرة أخرى في المسابقة الكاملة، ثم بالبرونزية في منافسات الفرق، ما جعلها أكثر رياضية برازيلية تتويجا بالألقاب في تاريخ الألعاب الأولمبية، سواء عند السيدات أو الرجال.
وتستعد أندرادي التي تتمتع بشعبية كبيرة في بلادها، لخوض بطولة العالم المقرر إقامتها بين 19 و25 أكتوبر في جاكرتا الإندونيسية.