من شرفة بالدقي إلى الزواج بعد 30 عاما.. محمد سعيد محفوظ: لأول مرة أجد نفسي بطلا في قصة عاطفية - بوابة الشروق
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 6:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

من شرفة بالدقي إلى الزواج بعد 30 عاما.. محمد سعيد محفوظ: لأول مرة أجد نفسي بطلا في قصة عاطفية

محمد شعبان
نشر في: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 4:23 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 4:27 ص

كشف الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عن قصة حبه الاستثنائية التي بدأت قبل ثلاثين عاما، والتي تحولت إلى حديث الناس بعد عقد القران مؤخرًا، قائلا: «لأول مرة، وأنا أعمل مذيعا في التلفزيون وأقدم محتوى جادا ورصينا، وأُدرس في الجامعة، أجد نفسي فجأة بطلا في قصة عاطفية، أو كشفت عن هذا الجانب من حياتي بشكل غير مقصود والله».
وأضاف خلال مقابلة مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» عبر فضائية «DMC» أن القصة بدأت منذ 30 عاما حين كان شابا في الثانية والعشرين من عمره صحفيا مبتدئا قادما من الإسكندرية، يعيش «حياة الكحرته»، مع عشرة من أصدقائه في الطابق الحادي عشر، والذي كان عبارة عن سطح عمارة تم تقفيله بالخشب.
وأوضح أن قصة الحب بدأت عندما لمح لأول مرة جارته في الشرفة السفلية، «بنوتة صغيرة بديل حصان» تذاكر دروس الثانوية العامة، قائلا: «فتحت الشباك علشان أتهوى، فبدل ما يجيلي الهواء الطبيعي، لقيت هواء العشق كده جالي، واتشديت لها».
وأشار إلى سعيه إلى محاولة لفت انتباهها من خلال كتابة رسائل يومية على «ورق الدشت الأصفر» الخاص بجريدة الأهرام، والتي كان قد بدأ العمل فيها، يطويها ثم يلقيها في شرفتها.
ولفت إلى كتابته 12 رسالة على مدار 12 يوما، كانت ثانيتها بطاقة تعريف موجزة تضمنت اسمه وعمره وعمله، مضيفا: «بدأت أغازلها بحساب، لأني حسيت أنها خجولة وعاملة حساب لأسرتها».
وكشف عن لجوئه إلى حيلة أخرى بعدما لاحظ أنها لم تنجذب إليه، من خلال الاستعانة بـ «كاسيت وشرائط زمان» واختار أغنية «الليل الهادي» للفنان محمد فؤاد، لافتا إلى تعمده تشغيلها يوميا آملاً أن يصلها النداء الرقيق في مطلعها «حبيبي».
من جانبها، أضافت زوجته الطبيبة مها فتحي، أنها كانت تجمع تلك الرسائل في وقت متأخر من الليل لتقرأها؛ ولكنها لم تكن تعلم أنه يراقبها من خلف «شيش» النافذة، إلا بعد الزواج، مشيرة إلى صديقتها في العمارة المقابلة كانت تراه يراقبها لكن دون علمه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك