تكافح إسبانيا، سلسلة من حرائق الغابات المدمرة، التي أودت بحياة شخصين، وآتت على الآلاف من أراضي الغابات والأراضي العشبية.
وقالت وزيرة التحول البيولوجي سارة إجيسين، لإذاعة كادينا سير، اليوم الأربعاء، إن هناك 14 حريقا مستعرا حاليا.
وأضافت أن التقييمات الأولية تشير إلى أن بعض الحرائق ربما تكون ناجمة عن فعل متعمد؛ مما دفع السلطات للتحقيق في جميع القضايا.
وقالت السلطات، إن نحو 6000 شخص في عدة مناطق أمضوا ليلة أمس الأربعاء، بعيدا عن منازلهم، حسبما أفادت قناة "أر تي في إي" التلفزيونية.
وسجلت حالتا الوفاة في مدريد وليون، وفي تريس كانتوس، بشمال العاصمة الإسبانية، لقى شخصا في الخمسينيات من عمره حتفه بعد إصابته بحروق بالغة.
وفي ليون، توفي رجل إطفاء متطوع، في حين مازال هناك شخصان في منطقة زامورا في الرعاية المركزة بعد إصابتهما بإصابات خطيرة.
وقالت إجيسين، إن موجة الحر الطويلة غير المعتادة، المتوقع أن تستمر حتى يوم الاثنين، تعيق جهود مكافحة الحرائق.