ارتفعت صادرات مصر من الحديد بنسبة 20% خلال الربع الأول 2025، لتصل إلى 426.7 ألف طن مقابل 355 ألف طن فى الربع المماثل من عام 2024، بحسب وثيقة حصلت «مال وأعمال ــ الشروق» على نسخة منها.
وتسبب انخفاض الطلب فى الأسواق المحلية إلى نمو الصادرات بهذا الشكل، وفق محمد حنفى المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية.
ووفقا للوثيقة، تراجع إنتاج مصر من حديد التسليح خلال الربع الأول من العام الجارى، إلى 1.950 مليون طن بهبوط سنوى 10%، فيما هبط حجم مبيعات حديد التسليح فى السوق المحلية أيضًا بنسبة 8% خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجارى ليصل إلى 1.430 مليون طن.
يذكر أن سعر طن الحديد تراجع بنحو 12% على أساس سنوى إلى 39.5 ألف جنيه للطن للمستهلك بالربع الأول من العام الجارى مقابل نحو 45 ألف جنيه بالربع المماثل من عام 2024.
وكانت قد قفزت أسعار حديد التسليح محليًا إلى مستويات قياسية فى يناير 2024 بلغت 60 ألف جنيه للطن، قبل أن تبدأ الأسعار فى التراجع تدريجيا مع تحرير سعر الصرف واستقرار الدولار حول مستويات 50 جنيها.
ويبلغ عدد مصانع حديد التسليح فى مصر 14 مصنعا، أبرزها مجموعة حديد عز، وبشاى للصلب، والسويس للصلب، وحديد المصريين.
وواجهت صادرات الحديد المصرية قيودا خلال 2025، بعد إعلان الاتحاد الأوروبى فرض رسوم إغراق على واردات الحديد المصرية من الصلب المسطح الساخن بنسبة 15.3% بداية من أبريل الماضى، كما ضاعف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرسوم الجمركية المفروضة على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم من جميع أنحاء العالم بنسبة 50% بداية من يونيو مما قد يضغط على تراجع صادرات الحديد المصرية خلال الشهور القادمة.
وتسعى الحكومة لتعميق صناعة الحديد، حيث وافق الرئيس عبد الفتاح السيسى على إنشاء محطة لاستقبال وتداول خام الحديد؛ بهدف تحويل مصر إلى مركز عالمى لتصنيع وتجارة الحديد والصلب، فيما طرحت وزارة الصناعة رخص لإنتاج البيليت المادة الخام لحديد التسليح.