شاركت ياسمين زوجة وليد سليمان مؤخرًا صورة نادرة جمعتها بالحاوي، احتفالًا بذكرى بطولات الأهلي.. واختارت أن تكون الأغنية المصاحبة للمشهد أهلاوية خالصة، كأنها تقول إن القصة لم تكن فقط حبًا بين زوجين، بل عشقًا مشتركًا للنادي الذي منحهما مكانة في قلوب الملايين، وتؤكد ان في كواليس البطولات الكبيرة، لا يظهر دائمًا كل من صنعوا لحظات الفرح، لكن خلف كل نجم لامع، هناك من كان له الدور الخفي والدعم الثابت.. وبين صفحات قصة وليد سليمان، الحاوي الذي سكن قلوب جماهير الأهلي، كانت هناك دائمًا صفحة اسمها "ياسمين أمل".
ياسمين ليست فقط زوجة وليد، بل هي شاهد على لحظات المجد والتحدي والانكسار والانتصار.. كانت إلى جواره في لحظات المجد بقميص الأهلي وحتى وداع المدرجات بتصفيق أسطوري من جمهور لا ينسى من أخلص له.
دائمًا ما تتحدث ياسمين عن فخرها بوليد كلاعب ورجل، وعن حبها الكبير لجمهور الأهلي الذي احتضنه طوال مشواره.. وتؤكد دومًا أن علاقتها بالنادي لم تنتهِ مع اعتزال زوجها، بل ازدادت عمقًا وارتباطًا.
ربما لا تظهر كثيرًا في الإعلام، لكن ظهورها دائمًا يأتي في التوقيت الذي يذكر الجميع بقيمة الوفاء والانتماء.. هي ليست فقط زوجة نجم، بل حارسة لذاكرة الأهلي من زاوية إنسانية خالصة، تجعلنا نعيد اكتشاف معنى كلمة "العائلة الحمراء".
وفي تصريح خاص، عبرت ياسمين أمل عن مشاعرها قائلة:"وليد هو حب عمري، والأهلي جزء من حياتنا.. عشت مع وليد كل لحظة فرح، وكل بطولة كانت تبدأ من بيتنا بدعوة، وتنتهي بدموع فرحة بيننا وحب الجمهور لزوجي فخر لي، وحبي لوليد وللأهلي يكبر يوما بعد الآخر ".