أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين، دعمه لمبادرة "مفترق طرق السلام" التي أطلقتها أرمينيا، الرامية إلى "تعزيز الاتصال والمصالحة الإقليمية" بين دول القوقاز.
جاء ذلك في بيان لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبيل استقبالها مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بالعاصمة البلجيكية بروكسل الاثنين.
وأكدت فون دير لاين أهمية التوصل إلى توافق بشأن نص اتفاقية السلام المرتقبة بين أذربيجان وأرمينيا، وقالت: "هذا يُنهي عقودًا من العداء، آمل أن يتم توقيع الاتفاقية في أقرب وقت ممكن".
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في مارس 2025 إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين، والتي بدأت مباحثاتها بمبادرة من باكو عقب الحرب في إقليم قره باغ عام 2020.
وتشترط أذربيجان على أرمينيا "تعديل الدستور" من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها، كما تطالب بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تأسست لحل الأزمة بين البلدين.
من جهته، أشار باشينيان إلى أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأرمينيا تشهد تطورًا سريعًا، وأعرب عن عزمه على مواصلة التكامل مع الاتحاد.
وبعد لقاء المسؤولين الأوربيين مع باشنيان، أعرب كل من فون دير لاين وكوستا في بيان مشترك، عن دعمهما لمبادرة السلام الأرمينية، التي تهدف إلى "تعزيز الاتصال الإقليمي والمصالحة".
وأشاد البيان بجهود يريفان لإجراء محادثات السلام مع أذربيجان وتطبيع العلاقات مع تركيا.