احتفى المونتير ماركوس عريان، بردود الفعل المرحبة بالإعلان الدعائي لفيلم "درويش" بطولة عمرو يوسف، ودينا الشربيني، والذي انطلق عرضه أمس الأربعاء في دور العرض السينمائي، محققًا أكثر من 2 مليون جنيه إيرادات في ليلة عرضه الأولى.
وأكد "عريان"، في بيان اليوم الخميس، أن تنفيذ الإعلان كان بمثابة تحدٍّ كبير، خصيصًا في اختيار الموسيقى التي تمزج بين أجواء الماضي والحركة الكوميدية، موضحًا أن الهدف كان تقديم تجربة تشد انتباه المشاهد من اللحظة الأولى وتضعه داخل مغامرة مليئة بالمفاجآت.
وكشف أن العمل على التيزر والتريلر استغرق وقتًا طويلًا، بعد العديد من التجارب المختلفة، إذ تم اختبار عدة أساليب بصرية وإيقاعية قبل الاستقرار على النسخة النهائية التي شعر فريق العمل، وخاصة المخرج وليد الحلفاوي أنها الأكثر تعبيرًا عن طاقة وروح الفيلم.
وأوضح أن الإيقاع السريع كان عنصرًا أساسيًا في تكوين الإعلان، ليُبقي المشاهد في حالة توتر ممتع، يجمع بين الحماس والضحك في نفس الوقت.
وأشار إلى أن الإعلان الدعائي حقق ملايين المشاهدات فور طرحه عبر المنصات الرقمية، ما يعكس تفاعل الجمهور مع أجواء الفيلم وفضوله لمعرفة تفاصيله.
واختتم أن صناعة التريلر ليست أمرا سهلا، وتحتاج إلى عمليات متعددة حتى تخرج بالشكل الذي يُلائم العمل وقصته وأبطاله، لافتًا إلى أن صانع الإعلانات الدعائية يُعد عنصرًا مهمًا في نجاح العمل ككل، وله ثقله واهتمامه عالميًا.
يذكر أن ماركوس عريان فاز بجائزة أفضل إعلان دعائي عالميًا هذا العام عن فيلم "البحث عن منفذ لهروب السيد رامبو"، بطولة عصام عمر، وذلك من Global Entertainment Awards.
كما ترشّح عن الفيلم ذاته لجائزة أفضل إعلان أجنبي في Golden Trailer Awards، وهي من أهم الجوائز في صناعة الإعلانات الدعائية، وتُوصف بأنها "أوسكار هذا المجال".