قالت الولايات المتحدة، الخميس، إنّ استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك ردا على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بدء العمل على تسوية طال انتظارها من شأنها تقسيم الضفة الغربية، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع ترامب على إحياء هذه الخطة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حركة حماس إلى الحكم.
وأضاف المتحدث "استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة"، مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال سموتريتش، إنه "بعد 20 عاما من التأخير يعلن بوضوح انطلاق برنامج ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس"، وإن "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي".
وأعلن سموتريتش، أن إسرائيل صادرت آلاف الدونمات وتستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية، مؤكدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدعم هذه الخطة في ما يتعلق بالضفة الغربية، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
وقال سموترتش: "الدولة الفلسطينية تشكل خطرا على إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم"، مضيفا: "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي، ونتنياهو يدعمني في ما يتعلق بالضفة الغربية. نصادر آلاف الدونمات ونستثمر المليارات لإدخال مليون مستوطن للضفة الغربية، وسنواصل البناء اليهودي للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية".