أفادت شبكة «قدس» الإخبارية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت صباح اليوم، مدرسة الروم الأرثوذكس ومحيطها غرب مدينة غزة.
وأشار المركز الفلسطيني للإعلام، إلى أن طيران الاحتلال دمّر بناية سكنية بجوار مدرسة بطريركية الروم الأرثوذكس بحي تل الهوى جنوب غرب المدينة.
ويواصل الاحتلال تفجير ونسف المنازل في شمال القطاع ومدينة غزة، في مسعى لإجبار الفلسطينيين على النزوح القسري إلى الجنوب.
وفي وقت سابق، دمّرت طائرات الاحتلال، بعدد من الصواريخ، برج الكوثر السكني الذي يضم عددًا كبيرًا من النازحين.
وقال مراسل قناة «الجزيرة» مؤمن الشرافي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة «الأرض المحروقة» غرب مدينة غزة.
وأشار في تغطية حية من مدينة غزة، صباح الأحد، إلى تدمير 8 أبراج سكنية في المنطقة الغربية للمدينة بشكل كلي خلال أسبوع، لافتًا إلى تدمير أكثر من 160 بناية سكنية ومنزلًا ومركز إيواء للنازحين.
ونوه أن برج الكوثر - الذي دُمر قبل قليل – يقع في محيط عدد من المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، التي تضم آلاف النازحين.
وذكر أن 120 ألف فلسطيني في مدينة غزة أصبحوا مشردين في الشارع؛ بدون مأوى أو مدادات حياة أو مياه صالحة للشرب أو مواد غذائية، خاصة بعد تدمير الاحتلال مراكز الإيواء ومخيمات النزوح.
ولفت إلى الوضع الإنساني الكارثي لأكثر من مليون فلسطيني مع انهيار المنظومة الصحية، قائلًا إن مجمع الشفاء الطبي لم يعد قادرًا على استقبال المرضى والجرحى، ويعاني من نقص حاد في وحدات الدم، والأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية.