التقى الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، بالدكتورة مروة عبدالرحمن، مدير عام التعاون الدولي والمشاركة المجتمعية، بصندوق التنمية الحضرية.
وأوضح الدكتور أيمن الشهابي، في بيان له اليوم، أن اللقاء يأتي في إطار الزيارة التنسيقية لوفد المبادرة، ضمن العقد التنفيذي المُبرم بين صندوق التنمية الحضرية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ مشيرا إلى أن محاور المبادرة تأتي حول الصمود الحضري في إفريقيا "AUIRP" ، حيث تتم بالتعاون بين جامعة الأمم المتحدة و الوكالة الألمانية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسيجري تنفيذ تقييمات تفصيلية في 5 مدن مختارة تمثل القارة الأفريقية، حيث تم اختيار مدن "دمياط، ورأس البر، ودمياط الجديدة " بمحافظة دمياط كممثل لمصر ومنطقة شمال أفريقيا لفهم الاستراتيجيات المحلية بشكل أعمق .
وناقش محافظ دمياط خطة دراسة الحالة في دمياط والتي تُعد مدينة صناعية تقع بشمال مصر، حيث استعرض أبرز وأهم الأنشطة الصناعية الشهيرة بدمياط، منها صناعات الأثاث والحلويات والأجبان، ولفت إلى وجود ثلثي أسطول الصيد المصري، مشيرا إلى رؤية المحافظة، نحو تطوير هذه الصناعات ومواكبة التطورات المتلاحقة للوصول بها إلى الأسواق الدولية، ولفت أيضًا إلى أن دمياط تتمتع بطابع سياحي مهم مع وجود مدينة رأس البر، والتي تحظى حالياً بمشروعات تطوير لوضعها على خريطة السياحة العالمية .
وأكد دعم المحافظة الكامل للمبادرة خلال جدول أعمالها الذي سيستمر على مدار 4 أيام متتالية، والذي سيشمل عقد العديد من اللقاءات مع ممثلي الجهات المختلفة، وعدد من الشركاء والمجتمع المدني، لتنفيذ الدراسة الشاملة لتقييم القدرة على الصمود، والممارسات الجيدة وتوثيق كل الملاحظات والعقبات.
كما وجه المحافظ الشكر إلى صندوق التنمية الحضرية برئاسة المهندس خالد صديق، وجميع الشركاء بالمبادرة، مؤكدًا تطلعه إلى تحقيق تعاون مثمر وبناء.
حضر الاجتماع المهندسة سوزان نادر، مدير عام متابعة تنفيذ المشروعات بالصندوق، وإيفاد عبدالتواب ممثل الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشاركة المجتمعية بالصندوق، وهيمناشو شيخار من جامعة الأمم المتحدة بألمانيا، والدكتورة إيمان زيد بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، ومحمد حسنين جامعة عين شمس.
يذكر أن التعريف الحضري، يتمثل في قدرة المدن والمجتمعات على التكيف مع الأزمات والضغوط المختلفة، سواء كانت طبيعية أو بشرية، والاستمرار في العمل والتعافي بسرعة، وبمعنى آخر، هو أن تكون المدينة قادرة على مواجهة الكوارث مثل الفيضانات والزلازل والتغير المناخي، أو الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، دون أن تنهار حياتها اليومية أو تتوقف أنشطتها الحيوي.