أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة "خليك سند" بهدف تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة التنموية لطلاب المرحلة الابتدائية داخل مدارس مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة.
وتأتي الحملة في إطار جهود الوزارة المستمرة لدعم سكان مشروعات السكن البديل للمناطق المطورة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة في هذه المجتمعات.
وتستهدف الحملة تقديم حزمة متنوعة من الأنشطة التنموية التي تشمل الرعاية الصحية والنفسية، وذلك من خلال تنفيذ قافلة طبية للكشف المبكر عن ضعف و فقدان الإبصار للطلاب وتوفير النظارات الطبية لمستحقيها، بالإضافة إلي تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي تساهم في دعم الصحة النفسية للطلاب ورفع الوعي الاجتماعي لديهم.
كما تستهدف الحملة تقديم خدماتها لـ 5500 طالب وطالبة من طلاب المرحلة الابتدائية، داخل مدارس مشروعات السكن البديل في مناطق المحروسة 1 و2، ومعًا، وأهالينا، والخيالة.
جدير بالذكر أنه يتم تنفيذ أنشطة حملة "خليك سند" بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني من بينها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومؤسسة face ومؤسسة راعي مصر للتنمية ومؤسسة اسمعونا، بالإضافة إلي مشاركة الرائدات الاجتماعيات اللاتي يقدمن أنشطة تثقيفية وتوعوية مخصصة للأطفال وأسرهم.
وشهدت منطقة المحروسة انطلاق أولى فعاليات حملة "خليك سند"، حيث تم إطلاق أنشطة الحملة بمدرسة المحروسة الابتدائية علي مدار يومان وتم استهداف عدد 1300 طالب وطالبة تم الكشف عليهم، بالإضافة إلى توفير 376 نظارة طبية، وتم خلالها تنفيذ عدد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء الأمور.
وتواصل وزارة التضامن الاجتماعي تنفيذ الحملة في باقي المناطق المستهدفة، بهدف ترسيخ مفهوم الدعم المجتمعي، وتحقيق بيئة صحية ونفسية ملائمة للأطفال داخل هذه المجتمعات الجديدة.