شهباز شريف: قمة شرم الشيخ قد تؤدي إلى تحول مهم
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن حرية وكرامة ورخاء الشعب الفلسطيني ستظل من أولويات بلاده الرئيسية.
يأتي ذلك في تدوينة له بحسابه على منصة "إكس" الأمريكية، الثلاثاء، عقب مشاركته في قمة شرم الشيخ بمصر، الاثنين، التي تناولت اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة.
وأشار شريف، في تدوينته إلى أن القمة قد "تؤدي إلى تحول مهم".
ولفت شريف إلى أن إنهاء "حملة الإبادة" ضد غزة بشكل فوري أمر في غاية الأهمية بالنسبة لباكستان، معربا عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد شريف أن حرية وكرامة ورخاء الشعب الفلسطيني ستظل أولوية رئيسية لباكستان.
وأضاف: "إقامة دولة فلسطينية قوية وقابلة للحياة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس، ستظل حجر الزاوية في سياسة باكستان تجاه الشرق الأوسط".
وعقدت القمة مساء الاثنين، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب، في مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وقالت الرئاسة المصرية، إن "قمة شرم الشيخ للسلام" شددت على ضرورة البدء في "التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة" لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاءت قمة شرم الشيخ بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس "09:00 ت.غ"، بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجر اليوم ذاته.
وفي 9 أكتوبر الجاري، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
يأتي ذلك وفق خطة أعلنها ترامب في 29 سبتمبر الماضي، وتتألف من 20 بندا من بينها: الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وفي معرض ردها على خطة ترامب بشأن غزة، قالت حماس، في بيان حينها، إنها موافقة على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً للدعم العربي والإسلامي".
لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب تناقش في إطار فلسطيني.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.