دعا زعيم حزب معارض رئيسي في اليابان، اليوم الثلاثاء، قوى المعارضة الأخرى إلى التوحد حول السياسات الرئيسية؛ لتمهيد الطريق لتغيير الحكومة في ظل حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن ما إذا كان الحزب الحاكم سيستمر في السلطة، حسبما أفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء .
ونقلت "كيودو" عن يوتشيرو تاماكي، زعيم الحزب الديمقراطي من أجل الشعب، قوله إنه قد يجتمع مع يوشيهيكو نودا، زعيم أكبر حزب معارض، وهو الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني، بينما يستكشف الحزب إمكانية التعاون بين قوى المعارضة لاختيار رئيس الوزراء التالي في البرلمان.
وقال تاماكي، الذي اكتسب حزبه قوة في السنوات الأخيرة وأصبح الآن ثاني أكبر قوة معارضة في مجلس المستشارين، في مؤتمر صحفي: "سيكون من الضروري لنا تحقيق توافق في الآراء حول السياسات الأساسية".
وبسبب معارضة الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني للتشريع الذي يسمح بالدفاع عن النفس الجماعي كاختلاف سياسي رئيسي، حث تاماكي، الحزب ذو التوجه اليساري على "التحول إلى سياسات أكثر واقعية فيما يتعلق بالأمن القومي" وكذلك قضايا الطاقة ومن بينها محطات الطاقة النووية.
يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني يعارض بناء محطات نووية جديدة.
وتواجه ساناي تاكايشي، التي فازت بانتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في 4 أكتوبر الجاري، حالة من عدم اليقين بشأن احتمالات توليها السلطة بعد أن أعلن حزب كوميتو، الشريك الأصغر للحزب يوم الجمعة الماضي انسحابه من ائتلاف الأقلية الحاكم مع الحزب الليبرالي الديمقراطي، منهيًا شراكة استمرت 26 عامًا.
ومن المتوقع عقد جلسة برلمانية استثنائية في وقت لاحق هذا الشهر لانتخاب خليفة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شيجيرو إيشيبا، سلف تاكايشي كزعيم للحزب الليبرالي الديمقراطي.