تعتزم حاكمة ولاية مين الديمقراطية جانيت ميلز، التي قالت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجها لوجه إنها ستراه في المحكمة، الآن تحدي السيناتور الأمريكي الجمهوري عن ولاية مين في انتخابات مجلس الشيوخ.
واستشهدت الحاكمة الديمقراطية بمواجهتها مع الرئيس الجمهوري في البيت الأبيض في فبراير الماضي كدليل على أنه يجب أن تكون عضوا في مجلس الشيوخ، وهو الترشح الذي أعلنته رسميا بفيديو إطلاق الحملة اليوم الثلاثاء.
وقالت ميلز في مقابلة هاتفية تستعرض حملتها مع وكالة أسوشيتد برس(أ ب) أول أمس الأحد: "سأقف في وجه ترامب، تماما كما فعلت في فبراير".
وأشارت ميلز بتعليقها إلى الطعن القانوني الذي قدمته ولاية مين ضد الأمر التنفيذي لترامب الذي يحظر على الرياضيين المتحولين جنسيا المشاركة في الرياضات المدرسية. لقد قاومت علنا الضغط من الرئيس خلال لقاء معه ومع حكام آخرين في فبراير الماضي.
وتقول ميلز إنها تترشح للمساعدة في تنظيم مقاومة أوسع لترامب، واشتكت من أنه خفض المساعدات الغذائية والرعاية الصحية للأطفال والأمريكيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون التخفيضات الضريبية والإنفاق الهائل الذي سُنَّ في يوليو الماضي.
وقالت إنها تترشح أيضا للإطاحة بالسيناتور الجمهورية سوزان كولينز ذات الخمس فترات، التي صوتت لصالح الإجراء.
ويواجه الديمقراطيون تحديا صعبا في جهودهم لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ في انتخابات الكونجرس النصفية العام المقبل.
وسيحتاج الحزب إلى كسب صافي أربعة مقاعد، في حين أن ترامب فاز في معظم الولايات التي ستجري فيها انتخابات مجلس الشيوخ العام المقبل.