أفاد خبراء الأرصاد الجوية بالولايات المتحدة بأن شدة العاصفة الاستوائية لورينزو قد ضعفت لدى هبوبها في وسط المحيط الأطلسي الاستوائي، وما زالت لا تشكل تهديدا على اليابسة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي إن العاصفة تقع على بعد حوالي 2230 كيلومترا غرب جزر كيب فيردي (الرأس الأخضر) اليوم الثلاثاء، وبلغت السرعة القصوى لرياحها المستمرة 75 كيلومترا في الساعة. وتتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 24 كيلومترا في الساعة.
ولم تصدر أي تحذيرات أو مراقبة ساحلية.
وتصل سرعة رياح العاصفة الاستوائية التي تمتد من مركزها إلى الخارج إلى 110 كيلومترات. ومن المتوقع أن تتجه شمالا في وقت لاحق من اليوم، ثم نحو الشمال الشرقي خلال اليومين المقبلين. ومن غير المتوقع أن تمثل تهديدا على اليابسة.