أكدت وزارة النقل، أن النقل النهري يعد من أهم وسائل النقل التي تتميز بانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة مقارنة بالوسائل الأخرى كما أنه من أكثر وسائل النقل أمانا وأقلها حوادث واستهلاكا للطاقة، ومساهمته في تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة، بالإضافة إلى قدرته على نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية مما يجعله خيارا مثاليا لتعزيز الربط الداخلي والتجاري في مصر.
وقالت الوزارة، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم الثلاثاء، إنها تولي اهتماما خاصا لتطوير منظومة النقل النهري، حيث قامت الوزارة بتنفيذ خطة شاملة لتطوير الطرق الملاحية والأعمال الصناعية المرتبطة بها مثل الكباري والأهوسة وإنشاء أرصفة نهرية جديدة وإدارة المجرى الملاحي لنهر النيل، وكذلك تطبيق نظام إلكتروني متكامل لإدارة الوحدات النهرية ومن أبرز المشروعات التي تم تنفيذها تطوير الطريق الملاحي بين القاهرة والإسكندرية عبر الرياح البحيري وترعة النوبارية من هويس فم النوبارية حتى هويس المالح مرورا بهويس كم 100 بطول 120 كيلومترا، حيث تم توفير غاطس مناسب يسمح بالملاحة الآمنة.
وأضافت أنها انتهت من تطوير وإزالة الاختناقات الملاحية بالطريق الملاحي بين القاهرة وأسوان في المسافة من الكيلومتر 8 حتى الكيلومتر 287، وجاري استكمال تطوير وإزالة الاختناقات بباقي الخط كما يتم حاليا إنشاء رصيف نهري جديد في ميناء وادي حلفا بالسودان، بالإضافة إلى إنشاء رصيف نهري آخر بميناء دندرة في محافظة قنا.
وعلى صعيد الطريق الملاحي بين القاهرة ودمياط، فأشارت الوزارة إلى الانتهاء من إزالة الاختناقات الملاحية في المسافة من الكيلو متر 953 حتى الكيلومتر 1195 والتي تشمل القناطر الخيرية وميت غمر وميناء دمياط وفي تطوير الطريق الملاحي بين القاهرة والإسماعيلية فقد تم إزالة الاختناقات الملاحية بترعة الإسماعيلية في المسافة من الكيلو صفر حتى الكيلومتر 50 بين المظلات وبلبيس.
ولفت إلى إعادة تأهيل كوبريين هما مسطرد وأبو زعبل لتعديل الفتحات الملاحية من ثابتة إلى متحركة بما يساهم في تسهيل مرور الوحدات النهرية.
وأشارت الوزارة إلى تطوير الطريق الملاحي بين أسوان ووادي حلفا عبر بحيرة ناصر وقد تم تنفيذ مشروع نظام البنية المعلوماتية لنهر النيل المعروف بـ RIS حيث تم إجراء التشغيل التجريبي للنظام، وبدء دخوله الخدمة في المسافة من القاهرة حتى أسوان مع إعطاء الأولوية للوحدات السياحية والفنادق العائمة، مما يساهم في رفع كفاءة إدارة الحركة النهرية وتوفير بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرار وتحسين خدمات النقل النهري في مصر.