تم حل البرلمان السنغافوري، اليوم الثلاثاء، مما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات عامة، سوف يسعى من خلالها حزب العمل الشعبي الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، إلى تعزيز سيطرته بقيادة رئيس الوزراء، لورانس وونج.
وأعلنت إدارة الانتخابات في وقت لاحق بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن موعد إجراء الانتخابات سيكون في الثالث من مايو المقبل. ويعد الفوز شبه مؤكد لحزب العمل الشعبي، الذي يقود سنغافورة منذ استقلالها في عام 1965.
ومن جانبه، كتب وونج على فيسبوك: "نشهد تغيرات كبيرة في العالم. لقد صار الوضع أكثر غموضا واضطرابًا، بل وحتى غير مستقر".
وأضاف: "من الممكن ألا تستمر الظروف العالمية التي مكّنت سنغافورة من النجاح على مدار العقود الماضية. لهذا السبب، فقد دعوت إلى إجراء هذه الانتخابات العامة"، مضيفا أن السنغافوريين عليهم اختيار "الفريق الذي سيقود أمتنا".
ويسعى وونج، الذي أدى اليمين الدستورية كرابع زعيم للبلاد في مايو/أيار من العام الماضي، إلى تحقيق فوز أقوى، بعد أن تعرض حزب العمل الشعبي لانتكاسة في انتخابات عام 2020 بسبب زيادة استياء الناخبين من الحكومة.