حث وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، على سرعة تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل الذي يهدف إلى تحسين إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين المنكوبين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وخلال لقائه بنظيرته السلوفينية تانيا فايون، قال فاديفول، في برلين اليوم الثلاثاء: "الآن أصبح من الضروري أن يتم تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، أي أن يُطبّق فعليًا على أرض الواقع".
وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع مدى تطبيق هذا الاتفاق.
وقال الوزير الألماني:"نحن بحاجة إلى تحسن سريع في الوضع الإنساني".
وتعليقا على المخاوف من إمكانية تهجير السكان من قطاع غزة، شدد وزير الخارجية الألماني، على أن الفلسطينيين يجب أن يكون بإمكانهم بطبيعة الحال العيش في غزة بعد إنهاء الصراع.
وأوضح أن الجهود التي تبذلها بلاده تنصب على التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ومن جانبها، أعربت فايون، عن أسفها لعدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي حتى الآن إجراءات ملموسة مثل العقوبات أو حظر الأسلحة ضد الحكومة الإسرائيلية؛ بسبب ما يجري في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاتفاق الإنساني لم يُنفذ بعد.
وقالت إن الضمان الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط هو حل القضية الفلسطينية.
وكانت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات الحاجة لحبيب، صرحت خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بأن إسرائيل لم تلتزم حتى الآن إلا جزئيًا بالاتفاق الذي يهدف إلى تحسين إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأوضحت أن هناك بعض التقدّم والتطورات الإيجابية، لكنها أكدت أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي لم يُنفذ بشكل كامل بعد، مشيرة إلى أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات التي تدخل القطاع لا يزال غير كافٍ.