أصدرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الثلاثاء، تقريرا يصف إطلاق النار على 3 من موظفيها في منطقة تيجراي في إثيوبيا قبل 4 سنوات بأنه "قتل متعمد ومستهدف" من جانب عناصر الجيش الإثيوبي.
وقتلت ماريا هيرنانديز ماتاس، وهي طبيبة إسبانية (35 عاما) وزميل محلي يدعى يوهانيس هاليفورم ريدا وسائق يدعى تيدروس جبريماريام بالرصاص في يونيو 2021، مما أجبر المؤسسة الخيرية الطبية "أطباء بلا حدود" على وقف خدماتها في تيجراي على الرغم من الصراع هناك.
وأسفر القتال الذي استمر عامين وانتهى في أواخر عام 2022 بين سكان تيجراي والحكومة الاتحادية وحلفائها عن مقتل ما يقدر بمئات الآلاف من الأشخاص وإصابة عدد آخر غير معروف.
ويتهم تقرير أطباء بلا حدود، الحكومة الاتحادية الإثيوبية بعدم الوفاء بوعدها بالتحقيق في الواقعة، وإعلان النتائج على الرغم من الضغوط من عائلات القتلى والمنظمة الإنسانية.
وقالت بولا جيل ليفا رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في إسبانيا، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب): "ونحن نعلم أن زملائنا لم يقتلوا بالخطأ أو أثناء تبادل إطلاق النار.. لم يكن هناك قتال نشط في ذلك الوقت.. وكان من الممكن التعرف عليهم كعاملين في المجال الإنساني، وتم إطلاق النار عليهم عدة مرات من مسافة قريبة بينما كانوا يواجهون المهاجمين".