صلى بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر من أجل السلام، اليوم الجمعة، لوضع نهاية سلمية للعنف المتزايد الصاخب للحروب بمختلف أنحاء العالم، فيما كان يحتفل بعيد كاثوليكي في نفس اليوم، الذي تعقد فيه قمة أمريكية روسية بالغة الأهمية بشأن الحرب في أوكرانيا.
ولم يذكر البابا وهو أول بابا أمريكي في التاريخ اجتماع اليوم الجمعة في ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب و الروسي فلاديمير بوتين. لكنه دعا باستمرار إلى الحوار وإنهاء الصراع، بما في ذلك في محادثات مع بوتين والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وصلى البابا من أجل الأمل لمستقبل سلمي.
وأضاف "لا يجب علينا أن نستسلم لهيمنة منطق الصراع المسلح".
ولم يكن ليو الزعيم الديني الوحيد الذي صلى من أجل السلام. فقد صلى البطريرك المسكوني برثلماس، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذوكس في العالم من أجل نتيجة ناجحة للقمة الأمريكية الروسية خلال زيارة إلى جزيرة جوكجيادا التركية، موطن جالية يونانية عرقية ومسقط رأسه.