عاد محترفونا إلى أنديتهم بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، التي شهدت مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 المقرر إقامته في أمريكا وكندا والمكسيك، وقد اقترب الفراعنة من حلم المونديال بعد الفوز على إثيوبيا بهدفين نظيفين في المباراة التي أُقيمت على ستاد القاهرة، قبل أن يتعادلوا سلبيًا مع بوركينا فاسو في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب 4 أغسطس بالعاصمة واجادوجو.
وبعد عودة اللاعبين، بدأت جولة جديدة من التحديات على مستوى الأندية، بين تألق محمد صلاح، وإصابة عمر مرموش، وغياب الأضواء عن بقية المحترفين.
صلاح.. حاسم في أصعب الظروف
قاد محمد صلاح، قائد الفراعنة، فريقه ليفربول إلى الفوز على بيرنلي بهدف قاتل من ركلة جزاء في الدقيقة 95، ورغم أن المباراة لم تُظهر صلاح في أفضل حالاته هجوميًا، فإن هدوءه في اللحظات الحرجة منح "الريدز" ثلاث نقاط ثمينة، ليؤكد مجددًا أنه رجل المناسبات الكبرى، وبهذا الهدف حقق رقماً قياسياً جديداً، بتخطيه عدد أهداف أندي كول، ويصبح رابع الهدافين التاريخيين "للبريميرليج".
مرموش يتعرّض لضربة موجعة
على الجانب الآخر، لم تكن عودة عمر مرموش موفقة، إذ تعرّض لإصابة في الركبة خلال مشاركته مع منتخب مصر أمام بوركينا فاسو، أجبرته على مغادرة الملعب مبكرًا، الإصابة جاءت في توقيت صعب بالنسبة للاعب مانشستر سيتي، الذي كان يطمح لتثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي لـ"السيتيزنس"، وأشارت التقارير الطبية إلى غيابه لعدة أسابيع.
مصطفى محمد ورامي ربيعة وحمدي فتحي.. الهدوء يسيطر
لم يظهر مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، بشكل بارز بعد العودة من التوقف، حيث شارك أساسيًا ولم ينجح في التسجيل أو الصناعة أمام نيس في الدوري الفرنسي، في المباراة التي انتهت بخسارة "الكناري" بهدف نظيف، ويُعد مصطفى أحد أبرز أوراق المنتخب الهجومية، ما يجعله بحاجة إلى استعادة الثقة سريعًا مع فريقه للحفاظ على مكانته الأساسية.
أما الثنائي رامي ربيعة، لاعب العين الإماراتي، وحمدي فتحي، لاعب الوكرة القطري، فظهورهما كان هادئًا، فقد شارك ربيعة في تعادل فريقه أمام الوصل ضمن منافسات دوري "أدنوك"، بينما لم يُقدّم حمدي فتحي الأداء المنتظر مع الوكرة، حيث خسر فريقه أمام الأهلي القطري بخمسة أهداف مقابل ثلاثة ضمن منافسات دوري نجوم قطر.