أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الأحد عن التوقيع على سلسلة عقود في مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي الذي يشمل إنتاج النفط والغاز والطاقة النظيفة بين وزارة النفط وشركة توتال الفرنسية وشركة نفط البصرة وشركة قطر للغاز في محافظة البصرة/550 كم جنوبي العراق.
وقال رئيس الحكومة العراقية خلال مراسم التوقيع بحضور وزير الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي" أن زيادة الاستثمارات القطرية، وعموم الاستثمارات الأجنبية في العراق، هي مؤشر على تطور البيئة الاستثمارية"، حسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف "أن السوق العراقية مفتوحة على مساهمة الشركات الرصينة والجادة للإشتراك في جميع مجالات الخدمات والتنمية والاقتصادية والبنى التحتية".
وحث رئيس الحكومة العراقية" جميع الأطراف على الإسراع في تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروع وخاصة انتاج الغاز والطاقة الكهربائية الشمسية النظيفة لرفد الشبكة الكهربائية الوطنية بطاقة 1000 ميجاواط على مراحل ابتداءً من مطلع العام المقبل ".
واشتملت العقود الموقعة التوقيع على العقد المشترك للتشغيل بين وزارة النفط المتمثلة بشركة نفط البصرة ووزارة الطاقة القطرية، ممثلة بشركة قطر للطاقة، وشركة توتال الفرنسية، بإعتبارها المشغل الرئيس لحقل أرطاوي لتنفيذ مشروع تنمية الغاز المتكامل وعقد مشروع محطة معالجة مياه البحر المشترك بين توتال إينرجي الفرنسية، وشركة هيونداي الكورية، بطاقة تصميمية تبلغ 7ملايين و500 الف برميل في اليوم وتوظيف مياه البحر المعالجة للحقن في الحقول النفطية الجنوبية لزيادة الضغوط المكمنية.
كما إشتملت التوقيع على عقد محطة المعالجة المركزية للنفط والغاز، بين شركة توتال اينرجي الفرنسية وشركة إينكا التركية المتضمن مشروع إنتاج 210 الف برميل نفط باليوم وإنتاج 163 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز في اليوم، وتوفير 240 الف برميل ماء في اليوم من مياه الحقن، إضافة الى تقنية عدم حرق الغاز.
كما تم التوقيع على عقد بناء محطة معالجة الغاز بين شركة توتال الفرنسية وCPECC الصينية، المتضمن استثمار الغاز المصاحب من حقل ارطاوي وعدد من الحقول، بطاقة كلية 600 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز في اليوم بمرحلتين كل منهم 300 مليون قدم مكعب من الغاز .
وأكد وزيرالطاقة القطري رغبة بلاده والشركات القطرية بتوسعة العمل والإستثمارات وعموم الشراكة التنموية مع العراق.
كما عبر الرئيس التنفيذي لشركة توتال عن رغبة الشركة في توسيع أعمالها في العراق بعد الإنجاز الكبير في التنمية الاقتصادية الجارية والأمن المتحقق في ربوع العراق.