عينت رئيسة الوزراء النيبالية سوشيلا كاركي، اليوم الاثنين، 3 وزراء جدد في حكومتها المؤقتة المكلفة بالإشراف على الانتخابات المقررة في مارس المقبل، عقب المظاهرات العنيفة التي أطاحت بالحكومة السابقة الأسبوع الماضي.
واختارت كاركي، وهي أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في نيبال، كالمان جورونج وزيرا للطاقة، ورامشور كانال وزيرا للمالية، وأوم براكاش أريال وزيرا للداخلية.
وكانت كاركي، 73 عاما، قد تولت منصبها في 12 سبتمبر، بعد أن عُرفت سابقا كقاضية بارزة ورمز في مكافحة الفساد عندما شغلت منصب كبيرة القضاة في المحكمة العليا بين عامي 2016 و2017.
واندلعت الاحتجاجات، المعروفة بـ"انتفاضة الجيل زد"، الاثنين الماضي، عقب حظر منصات التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تصاعدت إلى أعمال عنف استهدفت مباني حكومية، ما دفع الشرطة لاستخدام الرصاص الحي. وأسفرت الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا وإصابة المئات، قبل أن يتدخل الجيش لفرض حظر تجول، وينتهي الأمر بتعيين كاركي على رأس حكومة انتقالية تدير الانتخابات خلال 6 أشهر.
وقالت كاركي، في كلمة لها أمس الأحد: "لم أسع لهذا المنصب، بل جاءتني المسؤولية استجابة لأصوات الشارع التي طالبت بأن تتولى سوشيلا كاركي القيادة".