قالت هيئة البث العبرية، إن أحد الجثامين التي سلمتها حركة «حماس» مساء أمس، يعود لفلسطيني كان يعمل مع الجيش الإسرائيلي، رغم أنه يرتدي الزي العسكري.
وأضافت في تقرير لها، الأربعاء، أن «الجثة الرابعة التي أعيدت هي لفلسطيني كان يعمل لصالح إسرائيل في تفكيك أنفاق حماس في غزة، وقد قتله عناصر الحركة قبل عام ونصف».
وأشارت إلى أن حماس أعلنت في مايو 2024، أنها قتلت جنديًا إسرائيليًا داخل نفق في جباليا خلال اشتباك، ونشرت مقطع فيديو وصورة لتوثيق الحادث.
ونقلت عن تقارير إعلامية سابقة قولها، مزاعمها أن «القتيل هو فلسطيني من سكان أريحا، كان يعمل إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية».
وأمس الثلاثاء، سلمت حماس رفات محتجزين آخرين إلى إسرائيل، في مؤشر على إحراز بعض التقدم بعد سلسلة من الانتكاسات التي وقعت خلال اليوم، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وقال الجيش الاحتلال الثلاثاء، إنه تسلم 4 توابيت من الصليب الأحمر عند نقطة التقاء في شمال القطاع، مضيفا أنها نُقلت إلى داخل إسرائيل عند الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش، لإجراء فحوص الطب الشرعي.
غير أن إعادة رفات باقي المحتجزين لا تزال من بين القضايا العالقة في الاتفاق الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وسلّمت حماس حتى الآن 8 جثامين لمحتجزين لديها، ليبقى ما لا يقل عن 19 محتجزا يُفترض أنهم قتلوا، ومحتجز آخر لم يتضح مصيره بعد في غزة.