قال موقع «أكسيوس» إن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد لرئيس الوزراء القطري في الاجتماعات التي أعقبت وصوله إلى الدوحة يوم الجمعة الماضي، أن «ترامب يريد التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ويتوقع من الوسطاء الضغط على حماس لإبرام اتفاق».
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على المحدثات التي دارت بين ويتكوف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله إن المبعوث الأمريكي طلب إرسال مسئولين إسرائيليين كبار إلى الدوحة للتفاوض، مع منحهم التفويض لإتمام الصفقة.
وذكر المصدر – الذي لم يسمه الموقع - أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط قال لنتنياهو: «ترامب جاد بشأن صفقة غزة فلا تفسدها».
وقال مسئول إسرائيلي لـ«أكسيوس»، إن تلك اللحظة كانت غير مسبوقة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وصرح مسئول إسرائيلي آخر أن «ويتكوف لعب دورًا حاسمًا في المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث مارس ضغوطًا بطلب من ترامب لإتمام الصفقة».
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.