قال المحامي خالد أبو بكر، المستشار القانوني ومسئول العلاقات الدولية بهيئة قناة السويس، إن أزمة جنوح السفينة إيفر جيفين شهدت حكمة إدارة الأزمة.
وأضاف خلال احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوق، اليوم الأربعاء، أن أيادي مصرية وفكرًا وأداء مصريًّا نجح في حل الأزمة بأسلوب جديد لم يكن متبعًا في عمليات الإنقاذ الدولي وهو أسلوب التكريك مع قطر هذه السفينة العملاقة.
وأوضح أن أبناء هيئة قناة السويس استطاعوا أن يعيدوا تعويم السفينة دون خدش واحد أو خسارة حاوية واحدة، ودون أي مساس بأي شخص موجود على متن هذه السفينة.
لفت إلى إطلاق اسم يوم التفوق على هذا الحدث لم يتم من قِبل الهيئة، موضحًا أنه عند وقوع الحادث عرف الجميع أهمية قناة السويس على مستوى العالم.
ونوه بأن الدولة نجحت في حل تحدٍ آخر وهو عبور نحو 400 سفينة بانسيابية بعدما تعطلت حركة الملاحة لنحو ستة أيام، مؤكدا أن هذا الأمر كان بمثابة ملحمة أخرى سطرتها الهيئة.
وأفاد بأنه أثناء الأزمة تمت دراسة الوضع، حيث بمجرد الانتهاء من تعويم السفينة كانت هناك خطة لأكثر من 400 سفينة تعبر بسهولة وتواصل طريقها بين الشرق والغرب.
وأكد أن العالم أجمع كان يرى هذا الأمر صعبًا ومستحيلًا، ويتطلب دعمًا من جهات دولية، لكن أبناء مصر أثبتوا بفكرهم وإرادتهم أن هناك قدرة على الإنجاز.