مندوب الأردن بالجامعة العربية: حريصون على دعم الوفاق العربي تجاه القضايا ذات الأولوية - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 1:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مندوب الأردن بالجامعة العربية: حريصون على دعم الوفاق العربي تجاه القضايا ذات الأولوية

مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة
مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة
بغداد- ليلى محمد
نشر في: الجمعة 16 مايو 2025 - 4:23 م | آخر تحديث: الجمعة 16 مايو 2025 - 4:23 م

أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، أن احتضان العاصمة العراقية بغداد للقمة العربية والقمة العربية التنموية يعكس قدرة العراق واستعادة دوره الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.

وأوضح العضايلة في تصريحات لـ"الشروق" اليوم الجمعة، أن قمة بغداد تأتي في ظل مرحلةٍ مهمة نحتاج فيها لتمتين أواصر التنسيق والتعاون البيني وتحقيق التكاتف العربي، مشيرا إلى أن القمتين في الجانبين السياسي والتنموي، ستخلصان إلى قرارات مهمة لا بد من البناء عليها، لا سيما في إطار ما يمكن أن يصدر عن القمة التنموية من طروحات تخدم الأبعاد الاقتصادية ومشروعات تعاون بين الدول العربية.

وأشار إلى أن الأردن حريص على إنجاح القمم العربية والمشاركة بفعالية فيها وبأعلى المستويات، وأنه بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني حريص على دعم ومساندة الأشقاء في العراق بكل المجالات وبما يخدم مسيرة الحكومة العراقية نحو تعزيز الاستقرار والنهضة محليا والدور الفاعل المعهود تاريخيا عن العراق في محيطه العربي وقضايا أمته.

وأكد السفير العضايلة أن الأردن، بصفته رئيسا للدورة الحالية العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية، حريص بشكل كبير على دعم الوفاق والاتفاق العربي حول القضايا ذات الأولوية، والمساهمة الفاعلة مع دولة رئاسة القمة والدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على بذل كل الجهود وتكثيف المشاورات في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العربية وتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

كما أوضح أن التحديات التي تواجهها دول عربية شقيقة، في سوريا واليمن وليبيا والسودان، تحظى بأهمية في قمة بغداد، وسط حرص عربي جمعي على إيجاد حلول سياسية توافقية وسلمية وشاملة لها، بما يحفظ لهذه الدول الشقيقة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ويعيد لها مكانتها ودورها الفاعل في المحيط العربي.

وشدد على أن الإجماع العربي على ترسيخ الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها الشرعية وتعزيز سيادتها هو الطريق في مواجهة مختلف التحديات والسبيل الوحيد لدرء الفتن و التصدي لأي محاولات لزعزعة الاستقرار وإضعاف الدولة الوطنية.

وفيما يخص القمة التنموية، اعتبر العضايلة أن الاقتصاد اليوم يشكل بوابةً مهمةً للوصول إلى تمتين أواصر التعاون بين الدول العربية وتحقيق تطلعات الشعوب نحو الازدهار، وأن هناك آمال وطموحات كبيرة مبينة على مخرجات إعلان بغداد في القمة التنموية، التي تصب مخرجاتها أيضا إلى جانب مخرجات القمة العربية في خدمة الدول العربية ومصالحها ومسارات التنمية والاستقرار فيها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك