أبدى زعيما الولايات المتحدة وكندا تقاربا كبيرًا في بداية اجتماعات قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في كندا اليوم الاثنين، رغم الخلاف بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية الذي أطلقته واشنطن.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قبيل انطلاق القمة في كاناناسكيس، إن لدى البلدين "أفكارًا مختلفة" فيما يتعلق بالتجارة، مضيفا أن لديه "مفهومًا للتعريفات الجمركية"، بينما لدى كارني "فكرة أكثر تعقيدًا"، مشيرًا إلى أنه "من الممكن" أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق.
وقال ترامب إنه ترابطه بكارني "علاقة جيدة جدًا".
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الكندي، الذي يستضيف القمة، أن مجموعة السبع "لا قيمة لها" بدون قيادة الولايات المتحدة وبدون ترامب.
هذه هي أول زيارة لترامب إلى كندا منذ عودته إلى السلطة. وتأتي الزيارة في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين، ليس فقط بسبب خطاب واشنطن التجاري العدواني، ولكن أيضًا بسبب دعوات ترامب لضم كندا إلى الولايات المتحدة. وقد أثار اقتراح الرئيس الأمريكي ضم كندا إلى الولايات المتحدة غضب الكنديين.
يذكر أن كارني تولى رئاسة الحكومة الكندية في مارس/آذار، وفاز في الانتخابات العامة الكندية بفضل موقفه القوي المناهض للرئيس ترامب، حيث تعهد باتخاذ مواقف قوية ضد سياسات واشنطن العدوانية.
كما أكد على سيادة بلاده أثناء زيارته لواشنطن في الشهر الماضي وأكد بوضوح أن بلاده ليست للبيع.
وتجنب ترامب وكارني الموضوعات المثيرة للخلاف في ظهورهما العام المشترك بمنتجع كاناناسكيس الكندي الذي يستضيف قمة مجموعة السبع.