تلقى العاهل الأردني الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الدائر بالمنطقة.
وأكد الملك، خلال الاتصال، أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، محذرا من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن المنطقة واستقرارها.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أعاد العاهل الأردني التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه «لن يكون ساحة حرب لأي صراع».
ودخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع الذي شهد هجوما جديدا وصفته طهران بأنه «الأقوى والأكثر تدميرا»، في حين أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 24 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية الدمار الواسع الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في مناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، وقالت إن السلطات تحقق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في بيتح تكفا وسط إسرائيل.
وتحدث مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تقليص مستمر للقوات في غزة، لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية خشية تدخل مجموعات موالية لإيران.
في المقابل، وفي تطور يعكس اتساع دائرة القصف، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار مدينة مشهد في أقصى شمال شرق إيران، وقال إنه وجه ضربات لمقر وزارة الدفاع ومنشآت تطوير أسلحة نووية، ومخازن وقود في طهران.