رغم ارتفاع البورصة المصرية اليوم الإثنين بصورة ملحوظة حتى منتصف التعاملات، وبنسبة اقتربت من ملامسة 1.5%، فإنها قلصت تلك المكاسب بشدة في ختام التعاملات، لكنها ظلت في المنطقة الخضراء، بمكاسب محدودة لم تعوض إلا جزء ضئيل جدا من خسائر أمس.
وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.08%، ووصل إلى مستوى 31042.36 نقطة.
وحدث سيناريو معاكس امس، حيث قلصت البورصة المصرية نزيف الخسائر التي تكبدتها في اليوم الأول لتعاملات الأسبوع وعقب اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران.
وتاثرا بتلك الحرب المستمرة لليوم الثالث على التوالي، حققت البورصة خسائر بلغت 7.5%، في بداية التعاملات، لكن مع نهايتها تراجع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 4.6%، وتسلق مستوى 31 ألف نقطة مجددا، بنحو 16 نقطة، بعدما هبط أسفله في بداية التعاملات.
وحققت كل الأسهم خسائر مع استثناءات محدودة للغاية، وخسر سهم البنك التجاري الدولي نسبة مقاربة الخسائر المؤشر الرئيسي.
وشنت إسرائيل هجوما على عدة مواقع في إيران صباح الجمعة، ما أدى إلى مقتل نحو عشرة من القادة الكبار إضافة إلى تسعة من علماء الذرة.
وردت ايران بضربات بمئات الصواريخ في اليوم نفسه، وتتواصل الضربات المتبادلة حتى اليوم، وتشير توقعات محللين إلى أن الصراع سيستمر لمدة طويلة، ما يؤثر سلبا في اقتصاديات المنطقة والعالم، ويضرب سلاسل الإمداد العالمية، خاصة في قطاع الطاقة.
وكان المؤشر الرئيسي قد خسر الأسبوع الماضي نحو 0.5%.