أعلت جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن سلاح البحرية اعترض الليلة الماضية، 8 قطع جوية مسيرة أطلقت من إيران، مشيرًا إلى اعتراض مسيرة لأول مرة من خلال نظام الدفاع الجوي «البرق الدفاعي».
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين: «لأول مرة تم استخدام نظام الدفاع الجوي (البرق الدفاعي) وصاروخ الاعتراض طويل المدى LRAD».
وأشار إلى أن «صاروخ الاعتراض الذي تم وضعه على متن سفينة صواريخ من نوع ساعار 6 يتمتع بقدرة على التعامل مع تهديدات متنوعة، مثل: مسيرات، وصواريخ جوالة، وقذائف صاروخية، وصواريخ أرض بحر، وغيرها»، وفقًا لتدوينته.
وزعم أن «عدد الطائرات المسيرة الإيرانية التي تم اعتراضها بواسطة سفن الصواريخ منذ بداية العملية نحو 25 مسيرة، شكلت تهديدًا على مواطني إسرائيل».
ودخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع الذي شهد هجوما جديدا وصفته طهران بأنه «الأقوى والأكثر تدميرا»، في حين أكدت مصادر إسرائيلية مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية الدمار الواسع الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في مناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، وقالت إن السلطات تحقق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في بيتح تكفا وسط إسرائيل.
وتحدث مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تقليص مستمر للقوات في غزة، لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية خشية تدخل مجموعات موالية لإيران.
في المقابل، وفي تطور يعكس اتساع دائرة القصف، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مطار مدينة مشهد في أقصى شمال شرق إيران، وقال إنه وجه ضربات لمقر وزارة الدفاع ومنشآت تطوير أسلحة نووية، ومخازن وقود في طهران.