حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم، من أن أي هجوم على المنشآت النووية لأي دولة لن ينتهك المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة فحسب بل سيُعتبر أيضًا جريمة دولية خطيرة.
وقال دار، في كلمته في مجلس الشيوخ الباكستاني اليوم الإثنين: قد يؤدي مثل هذا العمل إلى عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والعالمي.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني إلى بيان إخباري ملفق زعم أنه يمكن شطب 70 % من ديون باكستان من خلال التراجع عن برنامجها النووي. وقال: هذه كذبة صارخة ونتاج للذكاء الاصطناعي.
وأشار دار إلى أن إيران أعربت عن نيتها الرد بعد الهجوم لكنها أعربت أيضًا عن استعدادها لاستئناف الحوار إذا امتنعت إسرائيل عن المزيد من العدوان.
وردًا على الصراع الإيراني الإسرائيلي قال دار إن باكستان اتخذت خطوات سريعة لمساعدة مواطنيها.
وتابع وزير الخارجية الباكستاني: لقد أنشأنا وحدة لإدارة الأزمات في وزارة الخارجية وقمنا بتفعيل خط ساخن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في سفارتنا في طهران، مضيفًا أنه تم إعادة 251 طالبًا باكستانيًا من إيران كما تمت مساعدة أكثر من 500 حاج باكستاني في العراق، من بينهم 209 سافروا برًا، ويجري اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودتهم سالمين.
كما تطرق لدور باكستان في تهدئة التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وكشف وزير الخارجية الباكستاني أن وزيري خارجية إيران وسلطنة عمان أطلعا باكستان على آخر المستجدات خلال المفاوضات. وقال: عُقدت أربع جولات من المحادثات في مسقط وروما.
وأشار دار إلى أنه نظرًا لأن إيران ليست عضوًا في الأمم المتحدة فقد سهلت باكستان عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الشأن.