مصادر طبية فلسطينية: لا نستطيع إنقاذ الشهداء والجرحى من أمام بوابة مستشفى كمال عدوان - بوابة الشروق
الإثنين 16 ديسمبر 2024 4:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصادر طبية فلسطينية: لا نستطيع إنقاذ الشهداء والجرحى من أمام بوابة مستشفى كمال عدوان

الأناضول
نشر في: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 2:12 م | آخر تحديث: الإثنين 16 ديسمبر 2024 - 2:12 م

تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الاثنين، عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين أمام بوابة المستشفى جراء قصف إسرائيلي مستمر منذ أيام.

وأوضحت المصادر لوكالة «الأناضول» أن الوضع في المستشفى بمدينة بيت لاهيا «كارثي ومزري»، وأن الطواقم الطبية لا تستطيع سحب الجرحى والقتلى من أمام بوابة المستشفى وإدخالهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأشارت إلى وقوع «أضرار جسيمة» بمرافق المستشفى؛ نتيجة تفجير الجيش الإسرائيلي روبوتات متفجرة قرب المكان.

وقالت المصادر إن طائرات «كواد كابتر» المسيّرة لا تكاد تفارق المكان، مضيفة: «نحن على أعتاب كارثة أخرى وهي نفاد الطحين، إضافة لعدم إدخال مساعدات كافية سواء طبية أو غذائية».

وأوضحت المصادر أن الآليات العسكرية الإسرائيلية «باتت قريبة جدا، وتطلق قذائف ونيران على بوابة المستشفى والشارع العام، وتمنع الحركة حتى بوابته».

والأحد، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى ومحيطها بطائرات مسيرة، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.

وقال في تصريحات صحفية إن هناك «جثامين شهداء عند بوابة المستشفى، لكن لا أحد قادر على سحبها خشية من الاستهداف».

وفي 5 أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك