مسئول فلسطيني: 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن - بوابة الشروق
الثلاثاء 18 مارس 2025 12:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مسئول فلسطيني: 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن

د ب أ
نشر في: الإثنين 17 مارس 2025 - 8:35 م | آخر تحديث: الإثنين 17 مارس 2025 - 8:35 م

قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي تصاعد على الضفة الغربية، مع وقف إطلاق النار وعقد هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشيرا إلى نزوح 50 ألف شخص من مخيمات شمال الضفة حتى الآن.

وأضاف في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء ، أن التصعيد أخذ شكلا ومنحى جديدا في استهداف المخيمات الفلسطينية بالدرجة الأساسية، وتغيير الطابع الديموجرافي للضفة، وتدمير المخيمات باعتبارها تجمعات سكانية ووحدات مجتمعية تشكل مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأكد أن هذا الاستهداف يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا )الخدماتي في المخيمات، باعتبارها وحدات سكنية مستقلة تقدم لها الوكالة الخدمات الأساسية، علاوة على الخدمات الأخرى التي تقدمها اللجان الشعبية الفلسطينية المشكلة والمسؤولة من قبل لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين.

وتابع: "كما تهدف العمليات العسكرية إلى إنهاء الوجود الفعلي للمخيمات وتحويلها من وحدات سكانية ومجتمعية إلى ضواحي وأحياء ملحقة بالبلديات في المدن والقرى الفلسطينية حتى تنهي دور الخدمات التي تقدمها الأونروا من جهة، وحتى تحولها من الناحية السكانية والديموغرافية إلى مناطق جديدة، تغير فيها الطابع الديموغرافي للضفة".

وقال إن الهدف السياسي المهم، هو المتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين، وقد وصل إلى غاية اليوم عدد النازحين من المخيمات في شمال الضفة العربية لحوالي 50 ألف نازح.

ويرى أن التصعيد يستهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مواصلة الضغط الأمني على قوى الأمن الفلسطيني ومحاولة استدراجها للصدام المباشر مع جيش الاحتلال أو تقويض مكانتها وسمعتها أمام المجتمع الفلسطيني والرأي العام الفلسطيني، علاوة على إضعافها سياسيا.

وأشار إلى أن العدوان العسكري على وجود السلطة الوطنية في الضفة، يترافق مع مواصلة الحصار الاقتصادي وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض والاستيلاء على أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، والمساهمة في تقويض وإضعاف الحكومة والسلطة وشل قدراتها على أداء مسؤولياتها والتزاماتها في تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدر تعليماته بمواصلة العملية العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري.

ومنذ 21 يناير الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك