في تصريح للأناضول عن معرض غوبكلي تبه: سر مكان مقدس المستمر منذ حوالي 6 أشهر في روما
أكد وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، على ضرورة أن تتحول منطقة "غوبكلي تبه" الأثرية جنوب شرقي البلاد، إلى علامة تجارية لتركيا.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، تطرق فيه إلى معرض "غوبكلي تبه: أسرار مكان مقدس" المستمر منذ حوالي 6 أشهر في العاصمة الإيطالية روما.
وأعرب أرصوي عن سعادته بنجاح معرض غوبكلي تبه، الذي افتُتح في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال: "نتحدث عن فترة ستة أشهر تقريبًا. وقد استقبل المعرض أكثر من ستة ملايين زائر حتى الآن. كما تعلمون، نحن هنا لأسبوع آخر. ومن المرجح أن نختتم المعرض بـ 6.4 ملايين زائر".
يذكر أن معرض "غوبكلي تبه: أسرار مكان مقدس" يمتد لغاية نهاية أبريل/ نيسان الجاري.
وموقع "غوبكلي تبه" من أقدم دور العبادة على وجه الأرض، واكتشف عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث فيه نحو 54 عاما.
وفي 1995، تم اكتشاف العديد من الآثار بالمنطقة، بينها مسلات حجرية على شكل "T" تعود للعصر الحجري الحديث، يبلغ طولها بين 3 و6 أمتار ووزنها بين 40 و60 طنا عليها رسوم وأشكال حيوانية، وتماثيل بشرية.
وفي عام 2018، أُدرجت منطقة "غوبكلي تبه" ضمن قائمة يونسكو للتراث العالمي، ولا تزال تشكل موضوعا للعديد من الكتب والأفلام والوثائقيات والمسلسلات وأفلام الرسوم المتحركة.