شيع أهالي قرية أولاد خلف مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، جثمان لاعب الزمالك السابق سعد محمد، وسط حالة من الحزن والبكاء.
وأدى أصدقاؤه وجيرانه، صلاة الجنازة عليه بأحد مساجد القرية، قبل تشييع الجثمان لمثواه الأخير، ودفنه بمقابر العائلة.
يذكر أن آخر بوست كتبه عبر صفحته الشخصية: "وصيتي الأولى والأخيرة، حين يتوفاني الله، سامحوني واستروا عيوبي، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة".
ودع سعد محمد لاعب الزمالك السابق، جمهوره ومحبيه، بعد أن كتبها قبل رحيله عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك".
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، توقف قلب سعد محمد، ذلك القلب الذي نبض بالحب لكرة القدم، ولجماهير الزمالك، ولأملٍ لم يفارقه رغم سنوات المرض القاسية.
ورحل ابن الـ25 عامًا، بعد صراع استمر لسنوات مع مرض السرطان، خاض خلالها معارك لم تكن داخل المستطيل الأخضر، بل في غرف العلاج الكيماوي والمستشفيات، حيث كان حلمه كبيرًا، بأن يصبح نجمًا في صفوف الفريق الأول، وأن يحقق البطولات، ويهتف له الجمهور من مدرجات «ميت عقبة»، لكن القدر كان له رأي آخر.