نفى المغني العالمي جاستن بيبر بشدة الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول إفلاسه وغرقه في ديون ضخمة، وذلك عبر بيان رسمي أصدره فريق أعماله؛ واصفا فيه التقارير بأنها "سخافة تعتمد على جذب النقرات" من مصادر "غير موثوقة ومأجورة"، وأكد أن هذه المصادر غاضبة فقط لعدم استمرارها في العمل معه.
وجاء هذا البيان ردا على تقرير نشرته مجلة The Hollywood Reporter، زعمت فيه مصادر مجهولة أن بيبر يواجه أزمة مالية تقدر بعشرين مليون دولار نتيجة إلغائه جولة "Justice World Tour" بعد سلسلة من التأجيلات بسبب مشاكل صحية، أبرزها إصابته بـمتلازمة "رامزي هانت" التي سببت له شللا في الوجه.
كما أشار التقرير إلى أن بيبر حصل على سلفة قدرها 40 مليون دولار من شركة AEG، ولم يسدد منها سوى جزء بسيط؛ ما أثار التكهنات بوجود أزمة مالية. لكن فريق بيبر نفى تلك الادعاءات تماما، مؤكدًا أن النجم يسير بخطى ثابتة نحو مستقبله، ولا تعكس هذه التقارير أي جانب من الحقيقة.
ويذكر أن بيبر كان قد باع أعماله الموسيقية بأكملها عام 2023 مقابل 200 مليون دولار، في صفقة ضخمة هدفت لتأمينه ماديا على المدى البعيد، كما أكد فريقه أن عام 2024 كان عاما مفصليا له على المستوى الشخصي، بعد أن استقبل مولوده الأول "جاك بلوز" من زوجته عارضة الأزياء هايلي بيبر، التي أثيرت حول علاقته بها مؤخرا الكثير من الشائعات بعد توقفه عن متابعتها في حسابه الشخصي على إنستجرام، وإنهاء شراكته التجارية مع مدير أعماله السابق سكوتر براون وماركة أزيائه Drew House.