بعد غموض حول مقر انعقادها.. روما تستضيف المباحثات الأمريكية الإيرانية.. ما السبب؟ - بوابة الشروق
السبت 19 أبريل 2025 7:46 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بعد غموض حول مقر انعقادها.. روما تستضيف المباحثات الأمريكية الإيرانية.. ما السبب؟

مروة محمد
نشر في: الخميس 17 أبريل 2025 - 3:48 م | آخر تحديث: الخميس 17 أبريل 2025 - 3:48 م

الجميع في روما.. طهران تتراجع وتقرر العودة إلى مسقط، وأخيراً استقر القرار على روما مرة أخرى.. هكذا ساد الغموض، خلال الأيام الماضية، بشأن مقر انعقاد المباحثات النووية بين الولايات المتحدة و إيران.

ومن المقرر أن تعقد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشأن القضايا النووية، السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما.

وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني هذا الأمر، موضحا أن "وزارة الخارجية العمانية ستستضيف المحادثات"، على الأرجح في سفارتها بالعاصمة الإيطالية.

*تواجد نائب ترامب في إيطاليا يربك الأجواء

وكشفت صحيفة "إل صولي 24 أوري" الإيطالية أن عراقجي هو الذي أعاد المفاوضات إلى مسقط في وقت سابق على الرغم من أن الأطراف كانت قد اتفقت في البداية على الاجتماع في روما عشية عيد الفصح.

وأشارت إلى أن التراجع نابع من إحجام طهران عن إجراء محادثات أثناء تواجد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في العاصمة الإيطالية.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قرار تغيير الموقع بأنه خطوة يمكن اعتبارها "افتقاراً للجدية وحسن النية، في حين نحن لا نزال في المرحلة التجريبية".

*تاياني: إيطاليا تريد أن تكون جسرا للسلام

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على الفور عن استعداد الحكومة الإيطالية لاستضافة المحادثات في روما.

وقال تاياني: "إيطاليا تريد ببساطة أن تكون جسرا للسلام، وليس لدينا أي طموحات من أي نوع".

وقالت مصادر مقربة من الحكومة الإيطالية في روما إن هواتف غرف وزارة الخارجية الإيطالية مشغولة دائماً بسبب المكالمات الواردة من الشرق الأوسط.

فيما ذكر موقع "ديكود 39" الإيطالي أن الاجتماع سيعقد في أحد فنادق العاصمة روما، ويشارك فيه ويتكوف و عراقجي، ووزير خارجية عمان بدر بن حمد البوسعيدي.

وبحسب الموقع، لن يمثل إيطاليا أطراف في المباحثات، لكن تاياني قد يستقبل أطراف التفاوض في مقر وزارة الخارجية قبل أو بعد الاجتماع.

وقالت مصادر إن روما تعمل على إيجاد دور لها في عملية التفاوض، وأن اجتماعات السبت قد تساعد في هذا الصدد.

ودخلت واشنطن وطهران في حوار بشكل غير مباشر، في محاولة لاستئناف المفاوضات التي توقفت منذ سنوات بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما يبقى السياق معقدا، في ضوء الاختلافات بين الأطراف والضغوط السياسية الداخلية في البلدين، بحسب وسائل إعلام إيطالية.

من جانبه، قال ويتكوف إن محور المحادثات سيكون التحقق من تخصيب اليورانيوم وتقييم الإمكانات العسكرية للبرنامج النووي الإيراني.

وفي وقت لاحق، صرح ويتكوف بأن أي اتفاق نهائي يجب أن يضع إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، وهو ما يعني أن إيران يجب أن توقف برنامجها للتخصيب النووي والأسلحة.

بدوره، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن المفاوضات تسير بشكل طبيعي.

وأعرب الرئيس الإيراني عن سعادته بالتوصل إلى اتفاق، لكنه أكد أن طهران لن تقبل "الضغوط أو المطالب غير الواقعية"، كوقف التخصيب بالكامل أو فرض قيود على برنامجها الصاروخي الباليستي.

وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد عراقجي، في وقت سابق، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.

واعتبر أن "مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة". إلا أنه رأى أنه "إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك