انخفضت أرباح شركة السكك الحديدية الأمريكية " سي إس إكس" بنسبة 27% خلال الربع الأول من العام، نتيجة تأثر عملياتها بسبب مشروعين إنشائيين رئيسيين أجبراها على تغيير مسارات بعض القطارات، مما حد من استجابتها لظروف الطقس السيئة مثل الفيضانات، وبالتالي قلص حجم الشحنات.
وأعلنت الشركة، التي تتخذ من جاكسونفيل بولاية فلوريدا مقرا لها، أنها حققت أرباحا صافية بلغت 646 مليون دولار، أو ما يعادل 34 سنتا للسهم الواحد، خلال هذا الربع. وهذا انخفاض مقارنة بـ 880 مليون دولار، أو 45 سنتا للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي. كما جاءت النتائج دون توقعات وول ستريت.
وكان المحللون الذين استطلعت آراءهم شركة "فاكت ست ريسيرش" توقعوا أن تحقق "سي إس إكس" أرباحا قدرها 37 سنتا للسهم.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جو هينريكس، إن أداء الشركة في هذا الربع كان مخيباً للآمال، لكنه أكد التزامها بتحسين أدائها. وعلى الرغم من التأخيرات والإخفاقات في تسليم الشحنات، أشار هينريكس إلى أن العملاء منحوا الشركة تقييمات جيدة في استبيان لخدمة العملاء، بسبب الجهود المبذولة لإطلاعهم على المستجدات والمشكلات التي طرأت.
وتعمل الشركة حاليا على توسيع نفق رئيسي في مدينة بالتيمور لتمكينها من نقل حاويات الشحن المزدوجة الارتفاع، كما أنها تقوم بإصلاحات تتعلق بالأضرار الناجمة عن إعصاري "هيلين" و"ميلتون". ومن المتوقع أن تنتهي هذه المشاريع بحلول الربع الرابع من هذا العام، مما يعني أن قدرات الشركة ستظل محدودة حتى ذلك الحين.