طارق الشناوي يعلق على انفراد «الشروق»: أحمد فؤاد نجم كان سبب توقف الفيلم الوثائقي عن عادل إمام - بوابة الشروق
السبت 17 مايو 2025 3:50 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

طارق الشناوي يعلق على انفراد «الشروق»: أحمد فؤاد نجم كان سبب توقف الفيلم الوثائقي عن عادل إمام


نشر في: السبت 17 مايو 2025 - 12:21 م | آخر تحديث: السبت 17 مايو 2025 - 12:21 م

رغم تواجده بمهرجان كان السينمائي ومتابعة كل فعالياته، لكن الناقد طارق الشناوي حرص أن يدلي بشهادته عن "مشروع الفيلم الوثائقي الذي لم يكتمل عن الفنان عادل إمام"، والذي انفردت جريدة الشروق بنشر تفاصيله بمناسبة عيد ميلاد "الزعيم" اليوم، خاصة أنه كان أحد الضيوف المشاركين في هذا العمل، والذي كان يقف وراءه كتيبة من كبار رجال الصحافة والإعلام، وفي مقدمتهم الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، وكان يتولى مهمة إجراء اللقاءات مع ضيوف الفيلم، بينما يتولى المخرج محمد ياسين، صاحب السيرة المهنية القوية والأعمال الناجحة، مهمة الإخراج.


وقال الشناوي: "كل ما جاء في التقرير الذي نشرته الشروق صحيحا تماما، فقد كنت شاهد عيان على هذا العمل، وأعتقد أن أحد أسباب توقف الفيلم وعدم استكماله هو اعتراض عادل إمام على وجود الشاعر أحمد فؤاد نجم ضمن ضيوف الفيلم".


وتابع: "تصادف أنني قمت بتسجيل لقائي بالفيلم مع وائل بنفس اليوم الذي كان يسجل فيه نجم لقاءه، وسمعت حواره بنفسي وكان يحمل قدرا من الهجوم على عادل، وبالتالي لم يكن لائقا أن يحذفوا لقاء نجم استجابة لرغبة عادل، ويتركوا باقي الضيوف، فقاموا بإلغاء كل المشروع، وهذا هو تفسيري الخاص لما حدث".


وواصل الشناوي: "حينما تواصل معي وائل الإبراشي للاشتراك في هذا العمل، كانت الفكرة حينها أن يكون الحوار جريئا وليس فيلما وثائقيا بالمعنى التقليدي، فقد كان العمل يحمل نقدا للفنان عادل إمام على المستوى الفني والسياسي، ولو عدنا للوراء في هذه الفترة الزمنية، فقد كان هناك هامش من الحرية أن ننتقد الجانب السياسي أيضا، وعليه أتصور أن الفيلم كان يتضمن بعض المقاطع لم يرضى عنها عادل إمام بشكل مباشر لأنها حملت نقدا له، رغم أن هذا كان فكرة العمل، فلم يكن مقصودا من وراءه أن يتم تقديم فيلم كنوع من المجاملة لفنان، ولكن وثيقة تاريخية بما له وعليه".


وأشار الشناوي إلى الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة الوثائقية ومقرر عرضه مساء اليوم، وقال: أشارك في هذا الفيلم أيضا، وبخلاف الفيلم السابق ففيلم "الزعيم.. رحلة عادل إمام" يتبنى وجهة نظر واحدة إيجابية، لأن الموقف حاليا لا يحتمل غير ذلك، بخلاف زمان حيث إنه من الطبيعي أن يوجه النقد لعادل فقد كان في عز شهرته ونجوميته وقدرته على الدفاع عن نفسه، فنقده في هذا الوقت مباح جدا، لكن الفيلم الثاني هو أقرب لتكريم عادل بعد مشوار طويل حافل.

يذكر أن الشروق انفردت مؤخرا بنشر تفاصيل مشروع وثائقي هام لم يكتب له الخروج للنور قبل 30 عاما، حيث كان من المفترض تقديم سلسلة من الأفلام تعد شهادة تاريخية عن عدد من الرموز في مصر والوطن العربي مما كان لهم تأثيرا كبيرا سواء سياسي أو فني وثقافي وديني، وتم رصد مجموعة من الأسماء بالفعل منهم الكاتب العالمي نجيب محفوظ، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، والبابا شنودة، والفنان عادل إمام، وتم الحصول على موافقتهم جميعا وترحيبهم بهذا المشروع، واختارت الجهة الإنتاجية أن تبدأ بالفنان عادل إمام لأنه صاحب الشعبية الطاغية من المحيط للخليج وعليه فهو كارت رابح ومضمون لترويج المشروع وتسويقه.

لكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث حدث خلاف بين فريق العمل وعادل إمام بعد تصوير 35 ساعة منه وعمل لقاءات مع عدد كبير من الضيوف سواء فنانين أو مثقفين أو يعملون بالمجال السياسي أو لهم علاقات بالجماعات الإسلامية التي كانت على عداء كبير مع عادل، لينحاز الجانب الإنتاجي لعادل إمام ويصدر قرارا بإيقاف المشروع وعدم استكماله، ثم المفاجأة التي فجرها المنتج طارق صيام لـ"الشروق"، أن كل الشرائط التي حملت لقاءات هؤلاء الضيوف بعدد ساعات وصل لـ35 ساعة قد ضاعت في ظل تنقل شركته من مكان لآخر طوال الـ30 عاما الماضية.

اقرأ أيضا:

عادل إمام.. «الشروق» تكشف تفاصيل مشروع فيلم وثائقى لم يكتمل عن الزعيم في عيد ميلاده الـ85



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك