نقلت قناة سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء، عن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، قوله: "استخدمنا اليوم صاروخا لم يتمكن الإسرائيليون من رصده أو اعتراضه ونعدهم بالمزيد من المفاجآت".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: "استخدمنا صاروخاً جديداً لأول مرة في الهجوم على إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز المخابرات الخارجية (الموساد)، بحسب قناة العربية.
وقال الحرس الثوري، في بيان أوردته وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية:"استهدفنا مركز الاستخبارات العسكرية" للجيش الإسرائيلي".
وأشار الحرس الثوري الإيراني كذلك إلى "استهداف مركز تخطيط عمليات الاغتيال والشرور التابع لـ "الموساد" في تل أبيب".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن صواريخاً وشظايا سقطت، الثلاثاء، في تل أبيب بعد انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل إثر إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني موجة قوية من الصواريخ نحو إسرائيل، فيما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء عن قائد عسكري إيراني كبير القول إن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن وسائل إعلام عبرية، بأن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب هدفاً في وسط "إسرائيل"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وأسدود وعسقلان، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة، يُرجح أنها ناجمة عن سقوط صواريخ أُطلقت من إيران.
وبحسب "تسنيم"، أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن إيران استخدمت صواريخ كروز في هذا الهجوم، في خطوة اعتُبرت تصعيداً مفاجئاً، خصوصاً في ظل غياب التحذيرات المسبقة للسكان في المناطق المستهدفة.
وفي أحدث التطورات، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم الأخير تضمن إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة، دون أن تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية.