قالت الشرطة البرتغالية اليوم الثلاثاء، إن السلطات البرتغالية ألقت القبض على 6 أشخاص مرتبطين بجماعة يمينية متطرفة تتمتع "بقدرات كبيرة" لتنفيذ عمل "ذي بعد معين" وضبطت مواد متفجرة وعدة أسلحة نارية.
ويعتقد أن المعتقلين ينتمون إلى ما يسمى بحركة "موفيمينتو أرميلار لوسيتانو"، التي سعت إلى ترسيخ نفسها كحركة سياسية مدعومة بمليشيا مسلحة، وفقا لبيان الشرطة.
وقالت مانويلا سانتوس، رئيسة فرقة مكافحة الإرهاب، في مؤتمر صحفي: "كانوا يتسلحون، وكانوا يجندون أشخاصا، وكانوا يخضعون للتدريب، ويكتسبون قدرات تكتيكية، لتنفيذ نوع من العمل، لا نعرف ما هو، لكن شيئا محتملا في أفقهم".
وأضافت الشرطة أن المعتقلين مشتبه بهم في جرائم تتعلق بأعمال إرهابية، والتمييز والتحريض على الكراهية والعنف، وحيازة أسلحة محظورة. وتعقب التحقيق تحركات عدة أعضاء في المجموعة عبر الإنترنت واكتشف مؤشرات على آراء قومية يمينية متطرفة، وأيديولوجية معادية للنظام، وتحريض على الكراهية والعنف ضد المهاجرين واللاجئين.
وقالت الشرطة إن السلطات ضبطت متفجرات، وصواعق، وذخائر، وأسلحة نارية - بعضها مصنوع بطابعات ثلاثية الأبعاد، مما جعل إخفائها أسهل - وسكاكين في العملية.
وتشكلت حركة "موفيمينتو أرميلار لوسيتانو" في عام 2018 من بقايا عدة جماعات يمينية متطرفة منحلة. واكتسبت أرضية خلال فترة الجائحة بأيديولوجيتها العنيفة المناهضة للنظام. وأكدت الشرطة أن أحد المعتقلين الستة كان عضوا في الشرطة، لكنها لم تذكر ما إذا كان هذا الشخص ضابطا أم مدنيا.
ووفقا لسانتوس، وجدت السلطات البرتغالية بعض أوجه التشابه مع مجموعة تم تفكيكها في ألمانيا في ديسمبر 2022، "هدفها كان محاولة الاعتداء على المؤسسات الديمقراطية، وقلب سيادة القانون من خلال العنف".
وكان قد تم اعتقال أكثر من عشرين شخصاً في ألمانيا في ديسمبر 2022 بتهمة التخطيط لإسقاط الحكومة كجزء من ما يسمى بحركة "مواطني الرايخ".