أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، بتفعيل صفارات الإنذارات في بعض مستوطنات غلاف غزة، مشيرًا إلى أن التفاصيل قيد التحقيق.
وبحسب موقع «يديعوت أحرنوت»، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات سديروت ونير عام.
من جانبها، أفادت شبكة «قدس» الإخبارية بإطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد المقاومة الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، وتشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، قُتل 890 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 446 منذ الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 من الشهر ذاته، وفق بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنشورة على موقعه، فيما أصيب، 6 آلاف و89 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب، ضمنهم ألفين و792 منذ الاجتياح البري للقطاع.
وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، بخاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. كما سبق وقال مسئولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، إن الجيش يدفع «أثماناً باهظة» في غزة، ويواجه «قتالاً شرساً» مع المقاومة الفلسطينية.