تقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في ضحايا حادث تدهور حافلة ركاب في وادي الحراش بالعاصمة الجزائر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تضامنه مع الجمهورية الجزائرية والشعب الجزائري الشقيق، وأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
يذكر أن حافلة نقل عام قد انحرفت فوق جسر يمرّ فوق نهر وادي الحراش قبل أن تسقط في المجرى المائي، مساء الجمعة، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 23 آخرين.
وأعلنت الحكومة الجزائرية الحداد الوطني مع تنكيس الرايات ليوم واحد ابتداءً من مساء الجمعة، بقرار من رئاسة الجمهورية التي وصفت الحادث بالكارثة، مؤكدة وقوف الدولة إلى جانب أسر الضحايا.