أعلنت دائرة شئون وحماية المقابر الجماعية في العراق، اليوم الأحد، البدء بعملية فتح مقبرة الخسفة التي تضم رفاة عدد كبير من العراقيين قتلوا خلال حقبة سيطرة تنظيم داعش مابين عام 2014 إلى 2017 على محافظة نينوى، 400 كم شمالي بغداد.
وذكرت دائرة شئون وحماية المقابر الجماعية في العراق، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، أن "هذه المقبرة التي تقع جنوبي محافظة نينوى تعد الأضخم بين المقابر الجماعية في العراق وتضم رفاة ضحايا قتلوا على يد مسلحي تنظيم داعش كما تعد الشاهد الأكثر مأساوية على جرائم التنظيم في العراق وأحد أبرز مواقع الإبادة الجماعية".
ووفق البيان، سيتم رفع الرفات التي يُعثر عليها وتسليمها إلى دائرة الطب العدلي لإجراء الفحوصات اللازمة، وإتمام إجراءات مطابقة أنسجة الدم مع ذوي الضحايا ضمن إطار قانوني وإنساني، وبإشراف الجهات القضائية والأمنية والطبية والفنية المختصة.
وأشرف فريق متخصص بأعمال الحفر والتنقيب في دائرة شئون وحماية المقابر الجماعية التابعة لمؤسسة الشهداء على فتح مقبرة الخسفة -20كم جنوبي مدينة الموصل- بحضور مدير عام دائرة شئون وحماية المقابر الجماعية في العراق ضياء الساعدي ومحافظ نينوى عبد القادر الدخيل.
وقال مصدر في دائرة شئون وحماية المقابر الجماعية، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن فريقا عراقيا متخصصا سيتولى أعمال البحث والتنقيب عن الرفات في محيط هذه المقبرة خلال فترة أسبوع كمرحلة أولى وبالتالي الإعلان الرسمي عن عدد الضحايا.