بدأت مالاوي، يوم الثلاثاء، فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي يُتوقع أن تشهد منافسة محتدمة بين خصمين قديمين، وقد تنتهي بجولة إعادة، وذلك في وقت تعاني فيه البلاد من اضطرابات اقتصادية حادة كونها واحدة من أقل دول العالم نموا.
وكان على الناخبين أن يختاروا بين منح الرئيس لازاروس تشاكويرا /70 عاما/ ولاية ثانية، أو انتخاب قائد آخر لمعالجة التضخم المتصاعد وأزمة تكاليف المعيشة ونقص الوقود الحاد الذي يواجه الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية.
ومن بين 16 مرشحا آخر، يُعتبر الرئيس السابق بيتر موثاريكا /85 عاما/ أبرز منافسي تشاكويرا، وسط ترجيحات بعودته إلى السلطة.
وقد تواجه المتنافسان في عام 2019 ، عندما ألغت محكمة فوز موثاريكا على منافسه تشاكويرا بسبب مخالفات واسعة النطاق، قبل أن يفوز تشاكويرا في إعادة تاريخية لتلك الانتخابات عام 2020.
وبموجب القانون يجب الإعلان عن النتائج خلال أسبوع كما سيختار الناخبون تشكيل البرلمان وأكثر من 500 ممثل للحكومات المحلية.