أنقذت الشرطة البرازيلية أكثر من 700 حيوان بري، فيما وصفته السلطات بأنه "أكبر عملية على الإطلاق" لمكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية بالبلاد.
وأفاد مسؤولون بأن المداهمات، التي أطلق عليها اسم "عملية ساو فرانسيسكو"، كشفت عن أكبر منظمة إجرامية تقوم بالمتاجرة في الحيوانات الفريدة بولاية ريو دي جانيرو.
وتمت مصادرة قرود وببغاوات وأعداد من طيور الطوقان، وثعابين وأنواع مهددة بالانقراض، مثل الجاجوار. وكان قد تم أخذ هذه الحيوانات من موائلها الطبيعية، وتخديرها ونقلها إلى أسواق حضرية في مناطق تسيطر عليها عصابات الإتجار في المخدرات.
وعلى صعيد متصل، قال برناردو روسي، وزير البيئة في الولاية: "إنها إبادة صامتة لحيواناتنا، وهي جريمة تدمر النظم البيئية وتهدد التنوع البيولوجي في البرازيل".
وأوضحت الشرطة أن هذه التجارة تجلب ملايين الدولارات لصالح الجريمة المنظمة، من خلال شبكات تعمل منذ عقود باستخدام الصيادين وناقلي الحيوانات ومزوري الوثائق.